الحقيبة الاخبارية - أحمد جمال الجراح - يبحث الفيصلي والسلط عن لقب بطولة كأس الأردن لكرة القدم، حينما يلتقيان في المباراة النهائية الساعة السادسة مساء اليوم الخميس، على ستاد عمان الدولي.
ويحمل الفيصلي الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بـ(20) لقباً، في المقابل يسعى السلط لكتابة أول إنجاز له بين المحترفين.
وأعد اتحاد كرة القدم الترتيبات الخاصة باللقاء، الذي سيتم تمديده لشوطين إضافيين في حال انتهاء الوقت الأصلي دون أهداف، ومن ثم ركلات الترجيح في حال استمر التعادل.
وحصل جمهور الفيصلي على ما نسبته (75%) من سعة المدرجات، فيما حصل السلط على (25).
وستكون المباراة بين الفريقين، إيذاناً بانتهاء الموسم الذي يقام للمرة الأولى خلال عام واحد، بعدما أقيمت المواسم السابقة على مدار عامين. وكان الفريقان التقيا مرتين في الدوري، حيث تغلب السلط ذهاباً (1-0)، وتعادل الفريقان إياباً (1-1).
السلط x الفيصلي
يعي الفيصلي جيداً أهمية تحقيق الفوز، والأمر لا يتعلق فقط باللقب، فخزائن النادي مكتظة بالكؤوس، لكن الأمر يتعلق بالروح المعنوية التي يستعيدها الفريق.
ولا شك أن الفوز المستحق الذي حققه الفريق على الوحدات في الدور نصف النهائي، حمل أبعاداً إيجابية مهمة في نفوس اللاعبين، لكن ذلك ليس كافياً، لأن الأهم هو تحقيق اللقب، وهو ما سيُخلده التاريخ وسيُرضي الأنصار.
ويمتلك الفيصلي في صفوفه كوكبة من اللاعبين المميزين القادرين على ترجمة الطموحات فوق أرض الميدان، فيوسف أبو جلبوش يعيش حالياً أفضل حالاته النفسية بعدها أحرز هدفين في شباك الغريم التقليدي قبل أيام، كما أن مجدي العطار يقدم مستويات متميزة.
وتزخر صفوف الفريق أيضاً بلاعبي الخبرة يوسف الرواشدة وأنس الجبارات، وغيرهما من اللاعبين الذين سيحاولون إحداث الفارق ورفع الكأس.
على الطرف الآخر، يدرك السلط أنه على بعد مباراة واحدة فقط من دخول التاريخ بإحرازه أول لقب بين فرق المحترفين.
ووصل الفريق إلى المشهد النهائي بعد الفوز على الحسين إربد، لكنه يعي أيضاً أن المهمة لن تكتمل إلا في حال الفوز التتويج بالكأس وإسعاد الجماهير.
ومن ناحية العناصر، فالفريق لا يقل شأناً عن منافسه، بالنظر إلى ما يملكه من مجموعة متجانسة، يبرز منها الهداف الكامروني وانجا، إضافة إلى زيد أبو عابد وعبيدة السمارنة وأحمد سريوة، وبقية زملائهم الذين سيعملون على التحكم بسير المجريات.
ويدرك السلط قبل خوض المباراة أنها لن تكون سهلة، لأنه يواجه منافساً متمرساً، لكن ذلك لا يقلل من حظوظه بالفوز، لذلك يصعب التكهن مطلقاً بما ستؤول إليه النتيجة النهائية بين الفريقين، والتي سترتبط بقدرة النجوم هنا وهناك على إظهار أقصى درجات التركيز واستثمار الفرص المتاحة.