موقع الحقيبة الاخبارية موقع الحقيبة الاخبارية
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

جمعية بوابة الشمال ومركز قويلبه ينفذان مجموعة جلسات للشباب في اربد


 

وكالة الحقيبة الإخبارية - تقرير أحمد جمال الجراح - نفذت جمعية بوابة الشمال ومركز قويبله للتمكين الشبابي مجموعة من الجلسات حول الشباب والتنمية المستدامه ضمن مشروع مشروع اعادة التفكير في التشغيل الاجتماعي للشباب المتوسط من خلال التجمعات بدعم من resmyle واكد المشاركين انه لا يمكن الحديث عن التنمية المستدامة من دون التطرق لدور الشباب، لان تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، تستهدف الشباب بشكل كبير في إطار سعيها للقضاء على الفقر م وخلق فرص عمل لجميع الشباب. لان الشباب قادرون على تغيير العالم نحو الأفضل، وتحقيق التنمية العالمية، في حال أتيحت لهم الفرص وتوافرت لهم الإمكانيات، لكنها أوضحت أن السواد الأعظم من الشباب يعيشون في الدول الأكثر فقراً التي تشهد نزاعات دموية في بعض الأحيان، وقالت إن الأهداف العالمية ترمي إلى عدم تهميش أي طرف والانتقال بالشباب من الفقر للانتفاع بالفرص.


لان الشباب هم أكبر مستفيد من التكنولوجيا، وأن جيل اليوم يمكن أن يحقق العديد من المنجزات إن تم إشراكه في مشروعات المستقبل، وأنه سيتمكن من توليد فرص عمل وليس الحصول عليها فقط من خلال منظومة ريادة الأعمال. مع ضرورة جمع المزيد من البيانات والإحصائيات التي تعطي تصوراً أوضح عن حالة الشباب في مختلف دول العالم، و وجود العديد من التحديات اليوم، وعلى رأسها وجود أزمة ثقة في أوساط الشباب تجاه حكوماتهم. أن حكومات العالم تحتاج إلى روح القيادة التي تتحلى بها دولة الإمارات، وأن العالم يحتاج مبادرات كتلك التي نشهدها في الإمارات، وأنها تحتاج لرؤية المزيد من الوزيرات والمسؤولات لرفع مستويات المساواة بين الجنسين.


 إن انتشار الفكر التنموي وأسس ومفاهيم التنمية المستدامة بين الشباب تأتي كحاجة ملحة في ظل التطورات التي يعيشها مجتمعنا اللبناني على المستويات الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية والبيئية. ويأتي أهمية دور هذه الشريحة في قدرتها على التغيير البنّاء والعمل نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للمجتمع، والتي لا تتحقق إلا عبر المشاركة الفعالة والانخراط في العمل المؤسساتي. ولا يكتمل انخراط الشباب في بناء الأسس التنموية الصحيحة إلا من خلال توافر شبكات الدعم وآليات التمكين التي من شأنها المساهمة في بناء قدرات الشباب للقيام بدورهم الريادي في بناء وطن المؤسسات.


في ظل الأوضاع السائدة، والتحديات الاقتصادية الأمنية والاجتماعية التي تعصف بمجتمعنا، قد لا يولي البعض أهمية كبرى لسياسات تمكين الشباب، على أهميتها. وفي ظل غياب الرؤية المستقبلية في بناء السياسات العامة للدولة، وتحقيق هذه الأهداف ليس بالمهمة السهلة، ولكنها تمثل فرصة تاريخية للمنطقة على رغم التحديات. ومن أجل السير نحو تحقيق هذه الأهداف في العالم العربي، لا خيار لدول وشعوب المنطقة سوى الإشراك الحقيقي والفعّال للشباب.


من الطبيعي أن الفئة التي يقع على عاتقها عبء ترسيخ وتجذير مفهوم التنمية المستدامة في مجتمعاتها هي فئة الشباب الذين يكونون همزة الوصل بين ما سوف يتحقق في حاضر الأيام وما سوف تجلو به قوادمها، ولقد لعب الشباب الخليجي في الواقع وفي أكثر من بلد من البلدان الدول العربية دوراً بارزاً ومؤثراً في صياغة وبلورة مفاهيم التنمية المستدامة وفي إقامة ورش العمل والمنتديات التثقفية الخاصة بالتعريف بها وبمجالاتها وكيفية ترسيخ أبعادها في المجتمع، وتركز أغلب الأهداف لعل من أبرزها:


1- إطلاق الإبداعات الشبابية ودعمها من خلال توسيع ورش العمل المتكاملة والشاملة والمستمرة والتي تأخذ بعداً استراتيجياً، يتم من خلاله تعزيز دور الشباب في المجتمع.   


 2- إنشاء برامج خاصة يتم فيها إشراك الشباب في عملية الحوار وصنع القرار ودفعهم نحو وضع النقاط على أهم المشكلات التي تواجه المجتمع ومن ثم إيجاد الحلول المقترحة والمناسبة لهذه المشكلات.


3- العمل على دعم الأنشطة التي يبرز فيها دور الشباب كعاملٍ فاعل ورئيسي في العملية التنموية والبناء الاجتماعي الصائب وتلعب وسائل الإعلام دوراً بارزاً ومؤثراً في صيرورة هذه العملية الوظيفية.



 

4- تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية من خلال إعادة بناء النظام التعليمي وفق منظور حديث وواع يتناول أهمية المشاركة السياسية والتنشئة الاجتماعية في عملية بناء الثقافة السياسية ذات المحتوى الإيجابي، والعمل على إعادة النظر في مخرجات التعليم وفق ما يعزز متطلبات السوق والبعد عن الاتكالية وبحث القضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع العربي وإيجاد حلول ناجعة لها.


كما سعت بعض البلدان العربية إلى تنشيط دور القطاع الخاص باعتباره القاعدة التي سوف تستوعب اختصاصات الشباب وتوفر فرص عمل مناسبة لهم، وسعت أيضاً إلى إعداد البرامج التدريبية المناسبة لهم، وذلك من خلال التنسيق مع منشآت الأعمال ومراكز التدريب المعتمدة، ودعم تمويل هذه البرامج من خلال صناديق التنمية البشرية











عن محرر الخبر

أحمد جمال الجراح

التعليقات



موقع الحقيبة الاخبارية

جميع الحقوق محفوظة لوكالة الحقيبة الاخبارية تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431